منتديـإآـتnoona
اهلآ بكـ في منتدإآنـآ إآرجو منكـ التسجيل معنـآ والآ نضمـإآم لعآئلتنـآ
منتديـإآـتnoona
اهلآ بكـ في منتدإآنـآ إآرجو منكـ التسجيل معنـآ والآ نضمـإآم لعآئلتنـآ
منتديـإآـتnoona
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

آلسلآم عليكم آعضآئنـآآ الآحبآء نتمنى لكم قضآء وقت جميل معنـآآ لكن آرجو منكم آلتصويت لمسآبقة في بيتي لآختيآر 4 آعضآء وستم التصويت عن طريق ارسآل رسآله خآصه الي مع الشكر :نونـآآ


 

 أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة سوريا
عضو دائم معنا
عاشقة سوريا


عدد المساهمات : 2001
نقاطك : 3002
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 30
الموقع : بلاد الله الواسعة

أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟   أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟ Emptyالسبت مايو 08, 2010 12:43 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟

الحمد لله الذي جعل الخير باقياً في هذه الأمة إلى يوم القيامة , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين الذي بلغ الرسالة , وأدى الأمانة .

هــــل من مشمــر ؟؟؟ !!!
نعم .. هناك مشمرون ..
ولكن التشمير إلى أين ؟؟؟ !!!

إنه إلى جنة عرضها السموات والأرض .. إنها خطوات في الطريق إلى هناك , حيث الموقف العظيم .. ثم _ برحمة الله _ إلى روح وريحان وجنة نعيم .

نستدرك بالتشمير تقصيرنا .. ونعوض بالسير القويم تكاسلنا وتأخرنا .
إنها دعوة للتشمير .. فهـــل من مشمــر ؟ !

** شباب مشمرون .. **

نتحدث بأصوات مرتفعة في مجالس كثيرة .. أوقاتنا ضائعة ..
وأيامنا مهدرة .. فلا نستفيد منها ولا نفيد .. تمر علينا الشهور والسنون دون فائدة .. ويتحول ذلك الحديث نحو مصب واحد يتفق عليه الجميع .. إنها مشاغل الحياة وزحمة الأعمال .. إنه شاب في مقتبل العمر .. مثل كثير من الشباب , له وظيفة ولديه زوجة وأطفال ووالدة وأهل .. وله مشاغل في الحياة وهموم في النفس .. ولكنه يختلف عن كثير من الشباب بحياةٍ في قلبه , وحرقة في كبده .. لقد نذر نفسه لخدمة هذا الدين ..
كان يستعد للبدء في دراسة الدكتوراه , ورغم هذه المشاغل والأعباء يلازم دروس العلماء بعد الفجر .. وأحياناً بعد صلاة المغرب .. إنه شاب في مثل سن كثير من الشباب .. استطاع أن يجمع بين الدين والدنيا .. ولكنهم فرطوا في الكثير وما عملوا إلا القليل ..

ولكن بقي لهم التشمير , فالأبواب مفتوحة , وطرق الدعوة متعددة ..
فكلٌ في طريق .. وكلُ على ثغر .. والقطرات تصب في نهر لتجتمع وتروي ظمأ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
نتألم ونحن نرى شباب الأمة تضيع أيامهم , وتهدر أوقاتهم .. وهي أوقات غالية نفيسة تشترى بالمال !!!

هـــل من مشــمر ؟؟؟ !!!

*** اجتمع مجموعة من الشباب المتحمس لنشر دين الله .. الباحثين عن مواطن الخير.. وبدأوا يبحثون عن عمل ينفع المسلمين .. وكانت الفكرة .. إنهم هواة المراسلة !!!
قال أحدهم متعجباً : ماذا نفعل بهواة المراسلة , وهم ليسوا من مجتمعنا وبيننا وبينهم المفاز والقفار ؟؟؟

ولكن من طرح الفكرة أوضح الأمر : سنكون ممن يراسل هؤلاء استجابة لطلبهم , ولكن بالكلمة الطيبة , والنصيحة الصادقة , والكتاب المفيد .. إنهم في حالة فراغ يستقبلون ما نرسل لهم , بل إنهم في شوق لهذه الكتيبات التي تملأ مكتباتنا , وهم لا يجدونها .

وقرروا توزيع العمل بينهم , ويكون لكل فرد منهم دولة معينة يرسل لها الرسائل . وتم ذلك .. شهر واحد فإذا بالرسائل ترد تحمل الخير والبشر .. لقد تاب واهتدى على أيديهم الكثير .
عرف بعض العلماء والدعاة طريقتهم فتأثروا .. وقالوا : الحمد لله بدأتم تطرقون أبوابهم .. هم يبحثون عن الشر , وأنتم يا أهل الخير وصلتهم إليهم ..

هــل من مشــمر ؟؟؟ !!!

*** كلما سمع بمناسبة زواج أو اجتماع عائلي هاتف صاحب المناسبة .. ماذا أعددتم من كتب وأشرطة للحضور .. يتشاور معه ثم يتولى الأمر .. يجهز الكتب والأشرطة ثم يضعها داخل مظروف أنيق لتكون أجمل هدية تقدم في الدعوة .
** قال : لدي فائض من الأشرطة ومن المجلات الإسلامية .. أين أذهب بها ؟
قال له صديقة : كم في حيكم من صالون حلاقة , ومستوصف أهلي أو حكومي ؟!
سيفرحون بالمجلات والكتب والأشرطة ..
أين أنت من هذا الخير ؟؟ !! ..
البعض ينفق مبالغ طائلة في أمور تافهة , ولكنه لم يدخل بيته كتاباً أو شريطاً نافعاً ..
ولكن .. الموفقين قليلُ ..

هــل من مشمـــر ؟؟؟ !!!

*** مشغول .. مشغول .. لدي موعد ..
قالت له والدته وهي تتابع خروجه السريع من المنزل .. أنتم خمسة أخوة .. ولا نرى منكم خيراً .. لم يذهب بنا أحد منكم حتى لزيارة الأقارب والأرحام .. أما أم فلان فلديها ابن واحد .. ولكنه في خدمة والديه وأخواته .. لا يعرفون السائق وليسوا كالأيتام مثلنا !! .. تنهدت وقالت : واحد خير من خمسة !!
* .. تباعدت به الليالي والأيام .. وألهته الدنيا عن أخت والدته ..
ولكنه يوماً .. ترك لدمعته أن تجري على خده لتلامس لحيته .. فقد علم أنها تستحق الزكاة وتأخذها !!

هــل من مشمـر ؟؟؟ !!!

*** تأمل كثيرً .. وحمد الله .. نعمُ كثيرة لا تحصى .. زوجة وأبناء كالورود .. كل يوم يرى ابتسامة مشرقة منهم .. ولكنه استدرك .. هذا المنزل العامر بالمحبة والمودة لم يقم فيه درس علمي أو ديني !!!
قرر وهو ينادي زوجته وأبناءه كل نهاية أسبوع بعد مغرب يوم الأربعاء درس , وسوف يقام في المجلس الرئيس .. حتى يأخذ طابع الجد .
منزل يحفه الإسلام والإيمان ..
فرحت الزوجة .. أما الأبناء فإنهم يتشوقون إلى ذلك الموعد .

هـل من مشمـر ؟؟؟

*** فكر يوماً وسأل نفسه : منذ متى وأنا لم أدرك تكبيرة الإحرام ؟؟؟
بل منذ متى ذهبت إلى المسجد قبل سماع الإقامة ؟؟؟
قرر وجاهد نفسه مجاهدة حتى استقامت ..
منذ أن يسمع الآذن وهو يتأهب للصلاة حتى اعتادت نفسه على ذلك .. ما إن يطرق أذنه صوت المؤذن حتى يلقي ما في يديه , ويسارع إلى المسجد .
رأى العجب بين حاله اليوم وحاله بالأمس .. ما تعطلت مصالحه .. وما نقص ماله .. بل إنه يقرأ بين الأذان والإقامة كل فرض مالا يقل عن جزء كامل .. هذا إضافة إلى محافظته على السنن والرواتب .
جاهد وصبر .. فنال وظفر .. تقبل الله منا ومنه ..
والآن .. هــل من مشمــر ؟؟؟

وللشباب المشمرين .. بقية

تابـــــــــــع :

*** يقول : ما رأيت شاباً إلا رأيت أمل الأمة في عينية .. ويحزنني أن أرى في بعض العيون غشاوة الذنب وذل المعصية .
وأشد ما يؤرقني هو رؤية تلك التجمعات الشبابية على الأرصفة وفي الشوارع .. وقد احتضن أحدهم عوداً , والآخر مزماراً , والثالث يتمايل ويصفق ..
ورغم اجتماع كل ذلك إلا أنك تأمل الخير في قلوبهم .. ربما بكلمة بسيطة تغير مجرى حياتهم وتنقذهم مما هم فيه .
قال : جلست مع بعضهم دقائق .. نعم دقائق !!
فإذا بهم يستبدلون المصحف بالعود , وحلق العلماء بجلسات الأرصفة ..
خاطبه بصوت هامس بعد السلام والترحيب : أتحب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
أجاب باستغراب : نعم !!!
قال له الحبيب : لماذا تخالف أمره , وتعصي تعاليمه ؟؟!!
لحظات جعلته يفكر .. ثم قال له : هذا الدخان بيدك .. وهذه لحيتك قد حلقتها ..
هل صحيح أنك تحبه وتخالف أمره ؟؟ !!
إذا كنت تحبه فاتبعه , وسر على سنته .
هوت يد الرجل بالدخان تحت قدمه وقال : التوبة .. لن أعود .
حوار بسيط تبسم الجميع بعده ..
فهــل من مشمــر ؟؟؟ !!!
*** كثير من الموظفين حركتهم لا تهدأ .. ولكن دون نتيجة .. أما هو فعمله محدود ولكن تأثيره واضح ..
يشتري الأشرطة ويوزعها . ويهدي الكتب كلُ وما يناسبه .. يصور مواعيد الدروس والمحاضرات الدينية ويعلقها على لوحة الإعلانات .. ويذكر الموظفين بالصلاة وبالحرص على أوقات الدوام فهذه أمانة ..
*** منذ أن سمع ووعى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي , وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " إلا استبشر بهذا الخير العظيم ..
خصص يوماً في الأسبوع لزيارة المرضى .. ساعة واحدة .. يزور المرضى ويواسيهم ويدعو لهم بالشفاء .. يسأل عن حالهم وماذا ينقصهم .. يحمل كتباً عن كيفية صلاة المريض والتيمم .. وبعض المشروبات لمن هم في غربة ولا يزورهم أحد .. يواسي أحدهم وكأنه والده , ويسمح على رأسه ويسأله أين الألم ؟ .. وهل ينام الليل أم لا ؟
ثم ينفث عليه بعضاً من آيات القرآن ..
كم من الساعات الضائعة في أيامنا لم نستفد منها ؟؟؟
هــل من مشمــر ؟؟؟ !!!

*** اجتمع زملاء الدراسة وحديثو التخرج أمام لوحة الإعلانات .. والسؤال على كل لسان .. أين تم تعينك ؟ .. في أقصى الشمال !! في قرية نائية .. لا يوجد فيها خدمات .. كيف أذهب ؟؟ !! .. وقال آخر : تم تعيني في أقصى الشرق .. كيف أترك أهلي .. بل كيف أترك مدينتي وأصحابي .. من يطبخ لي .. ومن يغسل ثيابي ؟؟ !! ..
بعد كل سؤال .. ترتفع الأصوات بالتسخط والتذمر وعدم الرضا .
أما عبد الله _ لله دره _ لم يكن يحمل هم التعين .. وإنما كان يحمل هم الدعوة !!!
وقال بحرقة : لقد تم تعيني في مدينتي ... !! أتته الأصوات مباركة .. حظك طيب !!
ولكن من حمل هم الأمة بين جنبيه .. ونفض غبار العجز والكسل والراحة توجه من الغد بخطاب يطلب فيه تعينه في قرية ( ... ) بعيدة عن مدينته . وقال وهو يحدث زوجته ويوضح لها الأمر : هناك أرض خصبة للدعوة , وهناك الفطرة السليمة النقية ولكن الجهل ضارب بأطنابه ..
أوقات الفراغ نستفيد منها في حفظ القرآن ومراجعته , وقراءة أمهات الكتب .. وهناك لن تضيع ساعة أو اثنتان كل يوم عند إشارات المرور ..
وافقت الزوجة المؤمنة .. ولكن لم يجد مدرسة لزوجته في القرية لتدرس فيها .. قال صاحب الهمة والعزيمة .. من وهبه الله صبراً واحتساباً في سبيل الدعوة إلى الله : أذهب بك في قرية مجاورة , وكلُ منا داعياً في قريته ..
مضت ثلاث سنوات .. وأبو عبد الله أضاء بنشاطه سماء الغفلة .. وأنار علمه قلوب أهل القرية .. أما أم عبد الله فقد أخرجت جيلاً يحمل هم الإسلام , وأمهات يحفظن نصيباً من القرآن ..
ياشباب الإسلام .. هـــل من مشمـــر ؟؟؟ !!!
*** ببشاش وسماحة نفس .. أبشري ماذا تطلبين ؟ .. ماذا تريدين ؟ .. ماذا تحبين ؟ .. وقبلات على رأسها بين حديث وآخر ..
رحم ذلك الضعف من والدته , وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له , وقال : بماذا أجازيك .. وكيف أقضي بعض حقك ؟.. قال الشاب الذي لم يتجاوز العشرين من العمر .. الحمد لله لم آمر والدتي بطلب منذ أن عقلت حق الأم . قال له من هو في سنه : منذ متى عقلت حق الأم ؟ ! . قال : منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم . وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها . جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والديَّ .. أقدم رغباتهما وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم ولت أوف حقوقهما .
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم .. يسمع حديثها , وتبث شكواها , وتذكره بأيامه الأولى .. وهو يستمع في دعة وحبور .. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته .. ما قام أو جلس إلا دعت له .. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر ..
فيا أبناء .. هــل من مشمــر ؟؟؟ !!!
*** أشار هنــاك .. ودمعة من عينه تسقط .. دار أهلها لا يتكلمون .. قال له صاحبه : إنها المقبرة . أليس كذلك ؟!
قال : لا .. ليت الأمر كما قلت ولكن .. !!
هيا لترى معي .. لترى دار أهلها أحياء .. ولكن لا يتكلمون .. لا يتحركون .. إنها كتل لحم لا تتحرك .. ترى الدمعة في العين تنحدر منها .. ولا يستطيع إزالتها .
إنهم نزلاء دار النقاهة .. ذهب إليهم وزارهم .. ورأى .. ولم تتوقف أحزانه أياماً , ولم تفارق عينه تلك العبر والصور .. قرر .. سأتفرغ لأمرين : الدعوة إلى الله , وإدخال الفرح والسرور على قلوبهم .. إنهم محرومون .. مقطوعون .. أكثرهم سعادة من يرى قريبه كل شهر أو شهرين .. ولمدة دقائق فقط .. إنهم أحياء .. أموات .

هــــل من مشمـــر ؟؟؟ !!!

نـــــــــــداء

إلى شباب الأمة .. إلى أبناء الإسلام .. إلى حملة الدعوة .. من غيركم يُشـمر ؟؟؟ !!!
حاولوا في خطوة واحدة .. شمروا ولو مرة واحدة ..
لا تتأخروا عن الركب .. لا يكن أبناء النصارى واليهود والبوذيين خيرٌ منكم همة , وأشد حماساً , وأكثر صبراً .
استعينوا بالله ولا تعجزوا .. وكونوا في أول الركب .
وحتى يستمر التشمير ..
قال صلى الله عليه وسلم : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه , وعن شبابه فيم أبلاه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه , وعن علمه ماذا عمل به " .


مختصر بتصرف من كتيب / هل من مشمر
عبد الملك القاسم
موقع طريق الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها الشباب .. هل من مشمر ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـإآـتnoona :: ™`~*.*~`¤-_المواضيع الاسلامية_-¤`~*.*~`™-
انتقل الى: