رسولنا حياة قلوبنا...

حبيبي يا رسول الله
اجلس في غرفتي وحيدة بين اوراقي وكتبي المتناثرة حولي امسك كتاب التربية الاسلامية ذلك الكتاب الذي اعشقه واعشق جميع من يدرسه بأسلوب رائع ومميز
افتحه اقلب صفحاته ارى احاديث المصطفى اتمعن بها اقرئها اكررها وكلما كررتها غاصت المعاني في اعماق قلبي ....
ثم اتفكر في رسولنا وقدوتنا وحبيبنا وشفيعنا....
اتفكر في ذالك الانسان الذي اختاره الله ليكون رسولا للبشرية كافة ليكون خاتم الانبياء ليقدم لنا رسالة الله بكل بساطه وسهولة..
انه شفيعنا يوم القيامة ...
انه قدوتنا الاولى في هذه الحياة......
انه ذالك الشخص الذي عجزة الكلمات ...
وعجزة العبارات عن صياغة نفسها ...
لتحدث عن صفاته الخلقية والخُلقية...
اتفكر فيه ...انظر من حولي ....
اقول ماذا لو طرق الرسول باب غرفتي الان ودخل؟؟؟كيف سوف سأوجهه ..وكيف سيكون شكلي في تلك اللحظة..ألم تفكر في هذا السؤال ولو لمرة واحدة ؟؟؟؟
هل تجد الاجابة في نفسك؟؟؟
هل ستجري راكضا عليه لتقبل يداه ورأسه..
ام انك ستخبره انك تحبه...
ام انك ستقول له:دماؤنا واولادنا واموالنا فداك يا رسول الله..
ام بأبي انت ولمي يا رسول الله..
لذلك اخي واختي القارئ لتكن جاهزلمقابلة رسولن الحبيب
ولتكثف الصلاة عليه افضل الصلاة واتم التسليم وتذكروا انه شفيعنا يوم القيامة
اللهم اجعنا ممن يشربون من حوضه ماءا لا نضماء بعده ابدا
(صلى الله عليه وسلم)